قلبك هو السبب
(لقداسة البابا شنوده)
تقول "فلان قد أضاعني" أقول لك "لم يضيعك سوى قلبك
لو كنت قوياً غير قابل للضياع ، ما استطاع أن يضيعك..
ثم إن فلان هذا لا يستطيع أن يحاربك إلا من الخارج. فإن كان الداخل سليماً ، فلن يضرك فى شئ …
إن البيت المبنى على الصخر ، لم تستطع الأمطار والأنهار والرياح أن تسقطه، لأنه كان مؤسساً على الصخر (مت35:7). والفلك أحاطت به مياه غزيرة جداً ، ولم تستطيع أن تغرقه، لأنه لم يكن فيه ثقب تدخل منه المياه
كما كان الله فى داخله…
صدق القديس يوحنا ذهبي الفم ، حينما قال
"لا يستطيع أحد أن يؤذي إنسان ، ما لم يؤذ هذا الإنسان نفسه".
تقول : الكلام الذي سمعته غير أفكاري وشككني !
أقول لك هو قلبك القابل للتشكك . لو كنت ثابتاً فى قلبك ، ما كان الشك يدخل إليه ، مهما سمعت من كلام…
لصان أحاطا بالمصلوب . أحدهما جدف عليه، والآخر آمن به رباً وملكاً ، واعترف بذلك ودخل الفردوس (لو39:23-43) … بينما المصلوب هو نفس المصلوب ،والظروف الخارجية واحدة بالنسبة إلى اللصين . ولكن قلب أحدهما كان غير قلب الآخر…
هل كان الشك فى كلام توما أم فى قلبه ؟
قطعاً كان الشك فى قلبه . ولم يكن فى لسانه، ولا فى إصبعه الذي أراد أن يضعه مكان الجروح !
أتقول : الضيقات زعزعتنى ؟! أقول لك : لو كان قلبك قوياً ما كان يتزعزع …
لقد قلت لكم من قبل : إن الضيقة سميت ضيقة ، لآن القلب ضاق بها ولم يتسع لها . أما القلب الواسع فإنه لا يتضيق بشيء .
كما قال القديس بولس لأهل كورنثوس "فمنا مفتوح لكم أيها الكورنثيون ، قلبنا متسع ، لستم متضيقين فينا ، لكنكم متضيقون فى أنفسكم .. لذلك أقول كما لأولادي:كونوا أنتم أيضاً متسعين"(2كو11:6-13).
القلب الواسع يتناول المشكلة ويحللها ، ويأخذ بركتها ويحيلها إلى الله ليحلها
(لقداسة البابا شنوده)
تقول "فلان قد أضاعني" أقول لك "لم يضيعك سوى قلبك
لو كنت قوياً غير قابل للضياع ، ما استطاع أن يضيعك..
ثم إن فلان هذا لا يستطيع أن يحاربك إلا من الخارج. فإن كان الداخل سليماً ، فلن يضرك فى شئ …
إن البيت المبنى على الصخر ، لم تستطع الأمطار والأنهار والرياح أن تسقطه، لأنه كان مؤسساً على الصخر (مت35:7). والفلك أحاطت به مياه غزيرة جداً ، ولم تستطيع أن تغرقه، لأنه لم يكن فيه ثقب تدخل منه المياه
كما كان الله فى داخله…
صدق القديس يوحنا ذهبي الفم ، حينما قال
"لا يستطيع أحد أن يؤذي إنسان ، ما لم يؤذ هذا الإنسان نفسه".
تقول : الكلام الذي سمعته غير أفكاري وشككني !
أقول لك هو قلبك القابل للتشكك . لو كنت ثابتاً فى قلبك ، ما كان الشك يدخل إليه ، مهما سمعت من كلام…
لصان أحاطا بالمصلوب . أحدهما جدف عليه، والآخر آمن به رباً وملكاً ، واعترف بذلك ودخل الفردوس (لو39:23-43) … بينما المصلوب هو نفس المصلوب ،والظروف الخارجية واحدة بالنسبة إلى اللصين . ولكن قلب أحدهما كان غير قلب الآخر…
هل كان الشك فى كلام توما أم فى قلبه ؟
قطعاً كان الشك فى قلبه . ولم يكن فى لسانه، ولا فى إصبعه الذي أراد أن يضعه مكان الجروح !
أتقول : الضيقات زعزعتنى ؟! أقول لك : لو كان قلبك قوياً ما كان يتزعزع …
لقد قلت لكم من قبل : إن الضيقة سميت ضيقة ، لآن القلب ضاق بها ولم يتسع لها . أما القلب الواسع فإنه لا يتضيق بشيء .
كما قال القديس بولس لأهل كورنثوس "فمنا مفتوح لكم أيها الكورنثيون ، قلبنا متسع ، لستم متضيقين فينا ، لكنكم متضيقون فى أنفسكم .. لذلك أقول كما لأولادي:كونوا أنتم أيضاً متسعين"(2كو11:6-13).
القلب الواسع يتناول المشكلة ويحللها ، ويأخذ بركتها ويحيلها إلى الله ليحلها