انتشار خبر بصوره كبيره على النت ان المخابرات البريطانية: الداخلية المصرية فجرت الكنيسة - التفاصيل كاملة
كشف دبلوماسي بريطاني أمام دوائر قصر الاليزيه الفرنسي، عن سبب إصرار إنكلترا على المطالبة برحيل الرئيس المصري وفريقه، خصوصاً أجهزة وزارة الداخلية التي كان يديرها الوزير حبيب العدلي، والسبب هو أن المخابرات البريطانية تأكدت، ومن المستندات الرسمية المصرية الصوتية والورقية، أن وزير الداخلية المصري المقال حبيب العدلي كان قد شكل منذ ست سنوات جهازاً خاصاً يديره 22 ضابطاً، وعداده من بعض أفراد الجماعات الإسلامية التي قضت سنوات في سجون الداخلية، وعدد من تجار المخدرات وفرق الشركات الأمنية، وأعداد من المسجلين خطراً من أصحاب السوابق، الذين قُسموا إلى مجموعات حسب المناطق الجغرافية والانتماء السياسي، وهذا الجهاز قادر على أن يكون جهاز تخريب شامل في جميع أنحاء مصر في حال تعرض النظام لأي اهتزاز..
كما كشفت المخابرات البريطانية أن الرائد فتحي عبد الواحد المقرب من الوزير السابق حبيب العدلي، بدأ منذ يوم 11 كانون الأول/ ديسمبر الماضي بتحضير المدعو أحمد محمد خالد، الذي قضى أحد عشر عاماً في سجون الداخلية المصرية، ليقوم بالاتصال بمجموعة متطرفة مصرية، لدفعها إلى ضرب كنيسة القديسيْن في الإسكندرية، وبالفعل قام أحمد خالد بالاتصال بمجموعة متطرفة في مصر اسمها (جند الله)، وأبلغها أنه يملك معدات حصل عليها من غزة يمكن أن تفجر الكنيسة لـ"تأديب الأقباط"، فأعجب محمد عبد الهادي (قائد جند الله) بالفكرة، وجنّد لها عنصراً اسمه عبد الرحمن أحمد علي، قيل له إنك ستضع السيارة وهي ستنفجر لوحدها فيما بعد، لكن الرائد فتحي عبد الواحد كان هو بنفسه من فجر السيارة عن بعد، بواسطة جهاز لاسلكي، وقبل أن ينزل الضحية عبد الرحمن أحمد علي من السيارة، وكانت الجريمة المروعة التي هزت مصر والعالم ليلة رأس السنة الماضية.
تم توجه الرائد نفسه فوراً إلى المدعو أحمد خالد، وطلب منه استدعاء رئيس جماعة (جند الله)؛ محمد عبد الهادي، إلى أحد الشقق في الإسكندرية، لمناقشته بالنتائج، وفور لقاء الاثنين في شقة في شارع الشهيد عبد المنعم رياض بالإسكندرية، بادر الرائد فتحي إلى اعتقال الاثنين ونقلهما فوراً إلى القاهرة بواسطة سيارة إسعاف حديثة جداً، واستطاع الوصول بساعتين ونصف إلى مبنى خاص في منطقة الجيزة بالقاهرة تابع للداخلية المصرية، حيث حجز الاثنين لغاية حدوث الانتفاضة يوم الجمعة الماضي، وبعد أن تمكنا من الهرب لجآ إلى السفارة البريطانية في القاهرة حفاظاً على سلامتهما، وقال الدبلوماسي البريطاني، إن القرار في تفجير الكنيسة جاء من قبل النظام المصري لعدة الأسباب أهمها:
1ـ الضغط الذي يمارَس على النظام من قبل الداخل المصري والخارج العربي والإسلامي لمواصلته محاصرة مدينة غزة، لذا فإن اتهام (جيش الإسلام) الغزاوي بالقيام بالعملية يشكل نوعاً من دعوة المصريين لاتهام "المسلحين" في غزة بتخريب مصر لكسب نوع من الوحدة الوطنية حول النظام القائم، وإيهام العالم الخارجي بأنه يحمي المسيحيين.
2ـ إعطاء هدية لنظام العبري في تل أبيب، ليواصل حصاره على غزة، والتحضير لعملية كبيرة عليها، وتأتي هذه الهدايا المصرية للكيان الإسرائيلي ليستمر قادة إسرائيل في دعم ترشيح جمال مبارك لرئاسة مصر في كل أنحاء العالم.
3ـ نشر نوع من الغطاء على النظام المصري داخل مصر يخوله الانتقال حينذاك من حمى تزوير الانتخابات إلى اتهام الإسلاميين بالتطرف والاعتداء على المسيحيين، لكي يحصل النظام على شرعية غربية بنتائج الانتخابات المزورة، وحقه في اعتقال خصومه، كما حصل بعد الحادثة، حيث بلغ عدد المعتقلين الإسلاميين أكثر من أربعة آلاف فرد.
وختم الدبلوماسي البريطاني أن نظام مبارك فقد كل مسوغات شرعيته، بل إن عملية "الكنيسة" قد تدفع الكثير من المؤسسات الدولية والأهلية إلى المطالبة بمحاكمة هذا النظام، ناهيك عما فعله بالشعب المصري طوال ثلاثين عاماً، والأهم ما قام به في الأسبوع الأخير.
Revealed a British diplomat before the Chambers of the Elysee Palace, French, about the reason for the insistence of England to demand the departure of the Egyptian President and his team, especially the Ministry of Interior, which was administered by the Minister Habib Al-Adli, the reason is that British intelligence was confirmed, and official ****************************************s of Egyptian voice and paper, that the Egyptian Interior Minister article Habib Al-Adli had formed six years ago, a special body run by 22 officers, and Aadadh of some members of Islamic groups, which spent years in the prisons of the Interior, and the number of drug dealers and teams of security companies, and the number of registered risk of ex-offenders, who were divided into groups according to geographical regions and political affiliation, this device is able to be a comprehensive sabotage all over Egypt in the event that any vibration of the system ..
As revealed by British intelligence that Major Fathi Abdel Wahed is close to the former Minister Habib Al-Adli, began on 11 December last preparation named Ahmed Mohamed Khaled, who spent a eleven years in the prisons of the Egyptian Interior, for the connect to a radical Egyptian, to be paid to hit Saints Church in Alexandria and, indeed, Ahmed al-Khalid connect to a radical in Egypt, its name (Soldiers of God), and told her that he has the equipment obtained from Gaza, could be detonated Church’s "discipline Copts”, impressed Muhammad Abd al-Hadi (leader of Soldiers of God) the idea, and recruited have an element named Abdul Rahman Ahmed Ali, told him you will develop the car, which will explode on its own later, but Major Fathi Abdul Wahid, was himself from the dawn of the car remotely, by wireless device, and before stepping on the victim Abdel-Rahman Ahmed Ali of the car, and the crime appalling that shook Egypt and the world’s Eve last year.
Was directed pilot himself immediately to the named Ahmed Khalid, and asked him to call the head of a group (Soldiers of God); Mohamed Abdel-Hadi, to one of the apartments in Alexandria, to discuss the results, and once to meet Monday in an apartment in El Shaheed Abdel Moneim Riad Alexandria, initiated pilot Fathi to arrested Monday and transported immediately to Cairo by ambulance very modern, and has reached two and a half to a special building in the area of Giza in Cairo continued interior of Egypt, where reservations Monday for a very an uprising last Friday, and after that we were able to escape, resorted to the British embassy in Cairo in order to preserve integrity, and said the British diplomat said the decision came in the church bombing by the Egyptian regime for several reasons including:
A pressure exerted on the system by the inside Egypt and abroad, the Arab and Islamic world for its continued blockade of Gaza City, so the indictment (the Army of Islam) Ghazawi to conduct the operation is a kind of call on Egyptians to accuse the "militants” in Gaza to sabotage Egypt to win the kind of national unity on the existing system, and convince the outside world that protects Christians.
2 give a gift to a Hebrew in Tel Aviv, to continue the siege on Gaza, and to prepare for a major operation on it and comes Egyptian gifts of the Zionist entity to continue Israel’s leaders in support of the nomination to the presidency of Gamal Mubarak, Egypt in all parts of the world.
3 published a kind of lid on the Egyptian regime in Egypt authorized to move at the time of fever rigging elections to accuse Islamic extremism and attacks on Christians, in order to get the system on the legitimacy of Western election results fraudulent, and the right to arrest his opponents, as happened after the incident, where the number of Islamist detainees more than four thousand people.
In conclusion, the British diplomat that the Mubarak regime has lost all legitimacy grounds, but that the process of "church” may pay a lot of international institutions and civil prosecution of the claim to this system, let alone what he did the Egyptian people for thirty years, and more importantly what he did in the last week.
كشف دبلوماسي بريطاني أمام دوائر قصر الاليزيه الفرنسي، عن سبب إصرار إنكلترا على المطالبة برحيل الرئيس المصري وفريقه، خصوصاً أجهزة وزارة الداخلية التي كان يديرها الوزير حبيب العدلي، والسبب هو أن المخابرات البريطانية تأكدت، ومن المستندات الرسمية المصرية الصوتية والورقية، أن وزير الداخلية المصري المقال حبيب العدلي كان قد شكل منذ ست سنوات جهازاً خاصاً يديره 22 ضابطاً، وعداده من بعض أفراد الجماعات الإسلامية التي قضت سنوات في سجون الداخلية، وعدد من تجار المخدرات وفرق الشركات الأمنية، وأعداد من المسجلين خطراً من أصحاب السوابق، الذين قُسموا إلى مجموعات حسب المناطق الجغرافية والانتماء السياسي، وهذا الجهاز قادر على أن يكون جهاز تخريب شامل في جميع أنحاء مصر في حال تعرض النظام لأي اهتزاز..
كما كشفت المخابرات البريطانية أن الرائد فتحي عبد الواحد المقرب من الوزير السابق حبيب العدلي، بدأ منذ يوم 11 كانون الأول/ ديسمبر الماضي بتحضير المدعو أحمد محمد خالد، الذي قضى أحد عشر عاماً في سجون الداخلية المصرية، ليقوم بالاتصال بمجموعة متطرفة مصرية، لدفعها إلى ضرب كنيسة القديسيْن في الإسكندرية، وبالفعل قام أحمد خالد بالاتصال بمجموعة متطرفة في مصر اسمها (جند الله)، وأبلغها أنه يملك معدات حصل عليها من غزة يمكن أن تفجر الكنيسة لـ"تأديب الأقباط"، فأعجب محمد عبد الهادي (قائد جند الله) بالفكرة، وجنّد لها عنصراً اسمه عبد الرحمن أحمد علي، قيل له إنك ستضع السيارة وهي ستنفجر لوحدها فيما بعد، لكن الرائد فتحي عبد الواحد كان هو بنفسه من فجر السيارة عن بعد، بواسطة جهاز لاسلكي، وقبل أن ينزل الضحية عبد الرحمن أحمد علي من السيارة، وكانت الجريمة المروعة التي هزت مصر والعالم ليلة رأس السنة الماضية.
تم توجه الرائد نفسه فوراً إلى المدعو أحمد خالد، وطلب منه استدعاء رئيس جماعة (جند الله)؛ محمد عبد الهادي، إلى أحد الشقق في الإسكندرية، لمناقشته بالنتائج، وفور لقاء الاثنين في شقة في شارع الشهيد عبد المنعم رياض بالإسكندرية، بادر الرائد فتحي إلى اعتقال الاثنين ونقلهما فوراً إلى القاهرة بواسطة سيارة إسعاف حديثة جداً، واستطاع الوصول بساعتين ونصف إلى مبنى خاص في منطقة الجيزة بالقاهرة تابع للداخلية المصرية، حيث حجز الاثنين لغاية حدوث الانتفاضة يوم الجمعة الماضي، وبعد أن تمكنا من الهرب لجآ إلى السفارة البريطانية في القاهرة حفاظاً على سلامتهما، وقال الدبلوماسي البريطاني، إن القرار في تفجير الكنيسة جاء من قبل النظام المصري لعدة الأسباب أهمها:
1ـ الضغط الذي يمارَس على النظام من قبل الداخل المصري والخارج العربي والإسلامي لمواصلته محاصرة مدينة غزة، لذا فإن اتهام (جيش الإسلام) الغزاوي بالقيام بالعملية يشكل نوعاً من دعوة المصريين لاتهام "المسلحين" في غزة بتخريب مصر لكسب نوع من الوحدة الوطنية حول النظام القائم، وإيهام العالم الخارجي بأنه يحمي المسيحيين.
2ـ إعطاء هدية لنظام العبري في تل أبيب، ليواصل حصاره على غزة، والتحضير لعملية كبيرة عليها، وتأتي هذه الهدايا المصرية للكيان الإسرائيلي ليستمر قادة إسرائيل في دعم ترشيح جمال مبارك لرئاسة مصر في كل أنحاء العالم.
3ـ نشر نوع من الغطاء على النظام المصري داخل مصر يخوله الانتقال حينذاك من حمى تزوير الانتخابات إلى اتهام الإسلاميين بالتطرف والاعتداء على المسيحيين، لكي يحصل النظام على شرعية غربية بنتائج الانتخابات المزورة، وحقه في اعتقال خصومه، كما حصل بعد الحادثة، حيث بلغ عدد المعتقلين الإسلاميين أكثر من أربعة آلاف فرد.
وختم الدبلوماسي البريطاني أن نظام مبارك فقد كل مسوغات شرعيته، بل إن عملية "الكنيسة" قد تدفع الكثير من المؤسسات الدولية والأهلية إلى المطالبة بمحاكمة هذا النظام، ناهيك عما فعله بالشعب المصري طوال ثلاثين عاماً، والأهم ما قام به في الأسبوع الأخير.
Revealed a British diplomat before the Chambers of the Elysee Palace, French, about the reason for the insistence of England to demand the departure of the Egyptian President and his team, especially the Ministry of Interior, which was administered by the Minister Habib Al-Adli, the reason is that British intelligence was confirmed, and official ****************************************s of Egyptian voice and paper, that the Egyptian Interior Minister article Habib Al-Adli had formed six years ago, a special body run by 22 officers, and Aadadh of some members of Islamic groups, which spent years in the prisons of the Interior, and the number of drug dealers and teams of security companies, and the number of registered risk of ex-offenders, who were divided into groups according to geographical regions and political affiliation, this device is able to be a comprehensive sabotage all over Egypt in the event that any vibration of the system ..
As revealed by British intelligence that Major Fathi Abdel Wahed is close to the former Minister Habib Al-Adli, began on 11 December last preparation named Ahmed Mohamed Khaled, who spent a eleven years in the prisons of the Egyptian Interior, for the connect to a radical Egyptian, to be paid to hit Saints Church in Alexandria and, indeed, Ahmed al-Khalid connect to a radical in Egypt, its name (Soldiers of God), and told her that he has the equipment obtained from Gaza, could be detonated Church’s "discipline Copts”, impressed Muhammad Abd al-Hadi (leader of Soldiers of God) the idea, and recruited have an element named Abdul Rahman Ahmed Ali, told him you will develop the car, which will explode on its own later, but Major Fathi Abdul Wahid, was himself from the dawn of the car remotely, by wireless device, and before stepping on the victim Abdel-Rahman Ahmed Ali of the car, and the crime appalling that shook Egypt and the world’s Eve last year.
Was directed pilot himself immediately to the named Ahmed Khalid, and asked him to call the head of a group (Soldiers of God); Mohamed Abdel-Hadi, to one of the apartments in Alexandria, to discuss the results, and once to meet Monday in an apartment in El Shaheed Abdel Moneim Riad Alexandria, initiated pilot Fathi to arrested Monday and transported immediately to Cairo by ambulance very modern, and has reached two and a half to a special building in the area of Giza in Cairo continued interior of Egypt, where reservations Monday for a very an uprising last Friday, and after that we were able to escape, resorted to the British embassy in Cairo in order to preserve integrity, and said the British diplomat said the decision came in the church bombing by the Egyptian regime for several reasons including:
A pressure exerted on the system by the inside Egypt and abroad, the Arab and Islamic world for its continued blockade of Gaza City, so the indictment (the Army of Islam) Ghazawi to conduct the operation is a kind of call on Egyptians to accuse the "militants” in Gaza to sabotage Egypt to win the kind of national unity on the existing system, and convince the outside world that protects Christians.
2 give a gift to a Hebrew in Tel Aviv, to continue the siege on Gaza, and to prepare for a major operation on it and comes Egyptian gifts of the Zionist entity to continue Israel’s leaders in support of the nomination to the presidency of Gamal Mubarak, Egypt in all parts of the world.
3 published a kind of lid on the Egyptian regime in Egypt authorized to move at the time of fever rigging elections to accuse Islamic extremism and attacks on Christians, in order to get the system on the legitimacy of Western election results fraudulent, and the right to arrest his opponents, as happened after the incident, where the number of Islamist detainees more than four thousand people.
In conclusion, the British diplomat that the Mubarak regime has lost all legitimacy grounds, but that the process of "church” may pay a lot of international institutions and civil prosecution of the claim to this system, let alone what he did the Egyptian people for thirty years, and more importantly what he did in the last week.