عاجل لا شبهة جنائية فى مقتل الشاب بلال المشتبه فيه فى عملية تفجير الكنيسة وتم التصريح بدفن الجثة.
تلقت نيابة غرب الكلية باشراف المستشار ابراهيم الهلباوي المحامي العام الأول بلاغا تقدمت به أسرة أحد الشباب تتهم أجهزة الأمن بتعذيب ابنها حتي الوفاة.
كان السيد بلال حبيب "31 سنة" قد ألقي القبض عليه بواسطة أجهزة الأمن بالاسكندرية بعد تفجيرات كنيسة القديسين بالاسكندرية حيث يوجد ملف له علي خلفية انتماءات سابقة. وقد أخلي سبيله بعد استجوابه لمدة يومين وبعد وصوله لمنزله أصيب بحالة اعياء وتم نقله إلي أحد المستشفيات بمنطقة أبو الدردار ليلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بهبوط حاد بالدورة الدموية وأثبت تقرير الصحة ان الوفاة لا شبهة جنائية حولها وتم التصريح بدفن الجثة.
قام نشطاء الفيس بوك وعدد من الجمعيات باستغلال الواقعة لاعداد حملة تتهم ضباط أجهزة الأمن بتعذيب المتوفي أثناء استجوابه وقام عدد من المحامين بتقديم بلاغات بالواقعة للنيابة.
من ناحية أخري يبدأ فريق الطب الشرعي الجديد الذي شكله د. السباعي أحمد السباعي كبير الأطباء الشرعيين بالاستعداد للسفر للاسكندرية غدا لتنفيذ تكليفات النائب العام.
في تصريح خاص للجمهورية أكد د. السباعي ان الفريق الجديد مجهز بعدد من الأطباء والفنيين والأجهزة المعملية لاجراء المعاينات اللازمة لكافة أركان المكان وبيان مركز ومصدر الانفجار وآثاره علي الكنيسة والعقارات المجاورة وكذا علي الأشخاص المتوفين والمصابين وكذا بيان الانفجار علي السيارات التي كانت متواجدة بمكان الحادث لتحديد تصور لكيفية حدوث الانفجار بعدا أو مستوي أو اتجاها بالنسبة للأماكن والأشخاص والسيارات الواقعة بمداه. وان عمل الفريق بالكامل سيكون بالتنسيق مع فريق الأدلة الجنائية الجديد الذي سيتم ارساله أيضا لمكان البلاغ.
كشف السباعي عن مفاجأة وهي ان جميع تحاليل dna الخاصة بالأشلاء لم تصدر بعد وان النتيجة الخاصة بها سيتم استلامها من المعامل غدا وبناء عليها ستتم مقارنتها مع عينات من dna لأفراد من أبناء أو آباء الأشخاص المبلغ بغيابهم وكانوا مكان الحادث حيث سيتم بعدها تحديد إذا كانت الأشلاء تخص أقاربهم أم آخرين.
أشار إلي أنه في حالة إذا كشفت ان نتائج التحاليل ان الأشلاء ليست للمتغيبين من أقارب المبلغ عن غيابهم فليس معني ذلك ان الأشلاء تخص الجناة لأنه قد يتصادف عبور أحد أمام الكنيسة أو التواجد لزيارة شخص أو شخص مجهول كان بها وتوفي في الحادث مؤكدا ان تحديد ذلك سيرجع للتعاون مع الأدلة الجنائية وجهود أجهزة البحث.
أشار إلي أن القدمين الموجودة ضمن الأشلاء سيعاد فحصها من جديد بعد أخذ عينات منها لبيان ان كانت لسيدة أو لرجل مع مقارنة نتائج dna مع الابن الذي تقدم ببلاغ بفقده لوالدته في الحادث وعدم عثوره علي جثتها حتي الآن.
أكد ان كشف الجناة وحقيقة الحادث ليست أمرا صعبا بل أمر دقيق يحتاج لوقت وليس التعجل الذي من شأنه الاعلان عن نتائج غير صحيحة ولا تعتمد علي قاعدة علمية ومعملية وفنية.
طالب وسائل الاعلام المختلفة بالتوقف عن الاجتهادات الشخصية والوصول لنتائج تبلبل المجتمع والرأي العام مشيرا إلي أن مثل تلك القضايا ليس فيها سبق اعلامي لأنها قضايا علي مستوي الوطن ولابد من الاحتراز والتدقيق في كل ما يكتب.
جريدة الجمهورية
تلقت نيابة غرب الكلية باشراف المستشار ابراهيم الهلباوي المحامي العام الأول بلاغا تقدمت به أسرة أحد الشباب تتهم أجهزة الأمن بتعذيب ابنها حتي الوفاة.
كان السيد بلال حبيب "31 سنة" قد ألقي القبض عليه بواسطة أجهزة الأمن بالاسكندرية بعد تفجيرات كنيسة القديسين بالاسكندرية حيث يوجد ملف له علي خلفية انتماءات سابقة. وقد أخلي سبيله بعد استجوابه لمدة يومين وبعد وصوله لمنزله أصيب بحالة اعياء وتم نقله إلي أحد المستشفيات بمنطقة أبو الدردار ليلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بهبوط حاد بالدورة الدموية وأثبت تقرير الصحة ان الوفاة لا شبهة جنائية حولها وتم التصريح بدفن الجثة.
قام نشطاء الفيس بوك وعدد من الجمعيات باستغلال الواقعة لاعداد حملة تتهم ضباط أجهزة الأمن بتعذيب المتوفي أثناء استجوابه وقام عدد من المحامين بتقديم بلاغات بالواقعة للنيابة.
من ناحية أخري يبدأ فريق الطب الشرعي الجديد الذي شكله د. السباعي أحمد السباعي كبير الأطباء الشرعيين بالاستعداد للسفر للاسكندرية غدا لتنفيذ تكليفات النائب العام.
في تصريح خاص للجمهورية أكد د. السباعي ان الفريق الجديد مجهز بعدد من الأطباء والفنيين والأجهزة المعملية لاجراء المعاينات اللازمة لكافة أركان المكان وبيان مركز ومصدر الانفجار وآثاره علي الكنيسة والعقارات المجاورة وكذا علي الأشخاص المتوفين والمصابين وكذا بيان الانفجار علي السيارات التي كانت متواجدة بمكان الحادث لتحديد تصور لكيفية حدوث الانفجار بعدا أو مستوي أو اتجاها بالنسبة للأماكن والأشخاص والسيارات الواقعة بمداه. وان عمل الفريق بالكامل سيكون بالتنسيق مع فريق الأدلة الجنائية الجديد الذي سيتم ارساله أيضا لمكان البلاغ.
كشف السباعي عن مفاجأة وهي ان جميع تحاليل dna الخاصة بالأشلاء لم تصدر بعد وان النتيجة الخاصة بها سيتم استلامها من المعامل غدا وبناء عليها ستتم مقارنتها مع عينات من dna لأفراد من أبناء أو آباء الأشخاص المبلغ بغيابهم وكانوا مكان الحادث حيث سيتم بعدها تحديد إذا كانت الأشلاء تخص أقاربهم أم آخرين.
أشار إلي أنه في حالة إذا كشفت ان نتائج التحاليل ان الأشلاء ليست للمتغيبين من أقارب المبلغ عن غيابهم فليس معني ذلك ان الأشلاء تخص الجناة لأنه قد يتصادف عبور أحد أمام الكنيسة أو التواجد لزيارة شخص أو شخص مجهول كان بها وتوفي في الحادث مؤكدا ان تحديد ذلك سيرجع للتعاون مع الأدلة الجنائية وجهود أجهزة البحث.
أشار إلي أن القدمين الموجودة ضمن الأشلاء سيعاد فحصها من جديد بعد أخذ عينات منها لبيان ان كانت لسيدة أو لرجل مع مقارنة نتائج dna مع الابن الذي تقدم ببلاغ بفقده لوالدته في الحادث وعدم عثوره علي جثتها حتي الآن.
أكد ان كشف الجناة وحقيقة الحادث ليست أمرا صعبا بل أمر دقيق يحتاج لوقت وليس التعجل الذي من شأنه الاعلان عن نتائج غير صحيحة ولا تعتمد علي قاعدة علمية ومعملية وفنية.
طالب وسائل الاعلام المختلفة بالتوقف عن الاجتهادات الشخصية والوصول لنتائج تبلبل المجتمع والرأي العام مشيرا إلي أن مثل تلك القضايا ليس فيها سبق اعلامي لأنها قضايا علي مستوي الوطن ولابد من الاحتراز والتدقيق في كل ما يكتب.
جريدة الجمهورية