تضاربت تصريحات د. زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار حول سلامة المتحف المصري منذ تفجر ثورة 25 يناير حتي تنحي الرئيس مبارك عن منصبه في 11 فبراير قال "حواس" في أغلب القنوات الفضائية: إن المتحف سليم نافيا حدوث حالات سرقة ولكنه تراجع عقب نجاح الثوار فى الإطاحة بنظام الرئيس السابق مبارك وأعلن عن فقدان 8قطع أثرية من المتحف أثناء الأعمال التخريبية التي تلت دخول الثوار ميدان التحرير يوم 28 يناير الماضي.
أشار حواس إلي أن الجرد الذي قام به مركز البيانات التابع للمتحف المصري للتأكيد من سلامة القطع الأثرية المعروضة أوضح أن 8 قطع أثرية مفقودة من بينها تمثالان من الخشب تغطيهما طبقة من الذهب للملك توت عنخ امون (1336-1327 قبل الميلاد) أحدهما فقد الجزء العلوي منه فقط وتمثال من الحجر الجيري للملك أخناتون وآخر يصور الملكة نفرتيتي وهي تقدم القرابين وتمثال من الحجر الرملي لإحدي الأميرات من عصر العمارنة وتمثال صغير من الحجر لكاتب فى عصر العمارنة.
من جانبه وصف نور الدين عبد الصمد مدير عام إدارة المواقع الأثرية بوزارة الآثار "للبوابة الإلكترونية للوفد" تضارب موقف حواس بأنه يثبت الأقاويل المتداولة عبر الإنترنت والمواقع الاجتماعية بأنه محاولة من "حواس" للتغطية علي سرقته القطع الأثرية متهما إياه بأنه كان يعمل "خولي" اي ناظر العزبة- وهي كلمة متداولة فى الريف المصري- لصالح السيدة سوزان مبارك زوجة الرئيس السابق مبارك متهما اياه بأنه قام بسرقة القطع الأثرية لصالح العائلة المالكة" مبارك".
وأضاف أن حواس يدعي أن القطع الأثرية المسروقة مسجلة ولا يمكن بيعها فى المتاحف العالمية.
ووصف نور الدين الأقاويل بانها "كاذبة" ويمكن للقطع الأثرية تداولها لافتا إلي أن حواس يحاول تضليل الرأي العام وخداعه مضيفا أن حواس حصل علي ملايين الجنيهات نظير بيعه لمخازن الآثار في تل المعارنة.
وأوضح نور الدين أن عددا كبيرا من القطع الأثرية سوف يتم كشف سرقتها مع فتح المتحف للجمهور لأن المرشدين السياحيين يعرفون جيدا القطع الأثرية .
وطالب نور الدين المجلس العسكري بإقالة حواس ومحاكمته علي فتح المتحف المصري لليهود منذ 8سنوات ليعبثوا بالمومياء المصرية الفرعونية الملكية وإدخاله لجمعيات يهودية اسرائيلية مشبوهة للمتحف.
وأرجع د. محمد الكحلاوي الأمين العام السابق لاتحاد الأثريين العرب تناقض تصريحات "حواس " إلي خوفه علي المتحف المصري وصورته أمام العالم
وقال "إن حواس طمأن الجميع علي القطع الأثرية خوفا علي سمعة مصر حتي لاتظهر بأنها لم تستطع حماية آثارها .
وأضاف الكحلاوي أن حادث السرقة الأخيرة كشف عن ضعف وإهمال المنظومة الأمنية التي يدعي المسئولون في المجلس الأعلي الآثار بأنها قوية مطالبا بضرورة الحفاظ علي تراثنا مثل المتحف البريطاني الذي يوفر أنظمة تأمين للقطع الاثرية لا يمكن اختراقها فى حالة حدوث فوضي.
وعن اتهام زاهي حواس بسرقة الآثار رفض الكحلاوي تلك الاتهامات والأقاويل مشددا علي أن مصر حاليا تعيش مرحلة عدم استقرار مطالبا من يمتلك وثائق بأن يتوجه بها الي مكتب النائب العام لكشف الحقيقة.
المصدر
البشاير
أشار حواس إلي أن الجرد الذي قام به مركز البيانات التابع للمتحف المصري للتأكيد من سلامة القطع الأثرية المعروضة أوضح أن 8 قطع أثرية مفقودة من بينها تمثالان من الخشب تغطيهما طبقة من الذهب للملك توت عنخ امون (1336-1327 قبل الميلاد) أحدهما فقد الجزء العلوي منه فقط وتمثال من الحجر الجيري للملك أخناتون وآخر يصور الملكة نفرتيتي وهي تقدم القرابين وتمثال من الحجر الرملي لإحدي الأميرات من عصر العمارنة وتمثال صغير من الحجر لكاتب فى عصر العمارنة.
من جانبه وصف نور الدين عبد الصمد مدير عام إدارة المواقع الأثرية بوزارة الآثار "للبوابة الإلكترونية للوفد" تضارب موقف حواس بأنه يثبت الأقاويل المتداولة عبر الإنترنت والمواقع الاجتماعية بأنه محاولة من "حواس" للتغطية علي سرقته القطع الأثرية متهما إياه بأنه كان يعمل "خولي" اي ناظر العزبة- وهي كلمة متداولة فى الريف المصري- لصالح السيدة سوزان مبارك زوجة الرئيس السابق مبارك متهما اياه بأنه قام بسرقة القطع الأثرية لصالح العائلة المالكة" مبارك".
وأضاف أن حواس يدعي أن القطع الأثرية المسروقة مسجلة ولا يمكن بيعها فى المتاحف العالمية.
ووصف نور الدين الأقاويل بانها "كاذبة" ويمكن للقطع الأثرية تداولها لافتا إلي أن حواس يحاول تضليل الرأي العام وخداعه مضيفا أن حواس حصل علي ملايين الجنيهات نظير بيعه لمخازن الآثار في تل المعارنة.
وأوضح نور الدين أن عددا كبيرا من القطع الأثرية سوف يتم كشف سرقتها مع فتح المتحف للجمهور لأن المرشدين السياحيين يعرفون جيدا القطع الأثرية .
وطالب نور الدين المجلس العسكري بإقالة حواس ومحاكمته علي فتح المتحف المصري لليهود منذ 8سنوات ليعبثوا بالمومياء المصرية الفرعونية الملكية وإدخاله لجمعيات يهودية اسرائيلية مشبوهة للمتحف.
وأرجع د. محمد الكحلاوي الأمين العام السابق لاتحاد الأثريين العرب تناقض تصريحات "حواس " إلي خوفه علي المتحف المصري وصورته أمام العالم
وقال "إن حواس طمأن الجميع علي القطع الأثرية خوفا علي سمعة مصر حتي لاتظهر بأنها لم تستطع حماية آثارها .
وأضاف الكحلاوي أن حادث السرقة الأخيرة كشف عن ضعف وإهمال المنظومة الأمنية التي يدعي المسئولون في المجلس الأعلي الآثار بأنها قوية مطالبا بضرورة الحفاظ علي تراثنا مثل المتحف البريطاني الذي يوفر أنظمة تأمين للقطع الاثرية لا يمكن اختراقها فى حالة حدوث فوضي.
وعن اتهام زاهي حواس بسرقة الآثار رفض الكحلاوي تلك الاتهامات والأقاويل مشددا علي أن مصر حاليا تعيش مرحلة عدم استقرار مطالبا من يمتلك وثائق بأن يتوجه بها الي مكتب النائب العام لكشف الحقيقة.
المصدر
البشاير