أكد عصام العريان، الناطق الرسمي باسم حركة "الإخوان المسلمين،" كبرى قوى المعارضة المصرية، أن الحركة لن تسعى خلال الانتخابات المقبلة لتشكيل أكثرية نيابية، نافيا بذات الوقت تلقي قيادة "الإخوان" ما يشير إلى عزم منسقة السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، لقاء ممثلين عنها في القاهرة قريباً.
وعلق العريان، في اتصال مع cnn بالعربية، على الجدل بين قادة أجهزة الاستخبارات الأمريكية حول طبيعة "الإخوان" والتفاوت الكبير في وصم البعض لهم بالإرهاب، واعتبار البعض الآخر بأنهم "حركة علمانية" بالقول، إنه يعكس صراع الأجنحة في واشنطن، خاصة وأن تنظيم القاعدة "يكفر الإخوان."
ولدى سؤاله عمّا يتردد عن نيل الإخوان تراخيص للعمل كحزب سياسي معترف به بمصر، قال العريان: "هذه المعلومات ليست صحيحة، لأنه ليس هناك حالياً قانون للأحزاب، ونحن لم نتقدم بطلب لنيل رخصة."
وتابع: "ولكن عندما يقوم حزب ما بالاجتماع مع نائب الرئيس، فهذا يكون بمثابة اعتراف فعلي وواقعي أهم من الكثير من وسائل الاعتراف الأخرى،" في إشارة إلى فترة المفاوضات مع نائب الرئيس السابق، عمر سليمان، الذي استقبل ممثلين عن الجماعة.
وشدد العريان على أن الجماعة تريد الشراكة في العمل السياسي في مصر، مؤكدا أنها التزمت بعدم السعي للسيطرة على البرلمان من خلال الامتناع عن ترشيح أعداد من النواب بشكل يمكن أن يضمن ذلك لها.
وحول ما دار في جلسة الاستماع التي عقدها الكونغرس مؤخراً مع قادة الأجهزة الأمنية لتقييم الأوضاع في مصر، والخلاف في وجهات النظر حول تحديد طبيعة الإخوان وارتباطهم بما يسمى بـ"الإرهاب"، قال العريان: "أعتقد أن السبب هو وجود أجنحة مختلفة في الإدارة الأمريكية، وبعضها يخضع لنفوذ صهيوني، وبعضها الآخر يقرأ الخريطة بشكل سليم."
وتابع: "من يقرأ الخريطة بشكلها الصحيح يدرك بأن تنظيم القاعدة يكفرنا ويعتبر أننا جماعة متخاذلة لأننا نقبل العملية السياسية والديمقراطية التي نصر عليها في كل مسارنا بالعمل السياسي."
وكان الكونغرس الأمريكي قد استضاف قبل أيام قادة الأجهزة الأمنية في البلاد لعرض الموقف في مصر، وما يمكن أن يكون عليه الحال إن تمكنت جماعة الإخوان المسلمين من التقدم باتجاه انتزاع السلطة في البلاد، باعتبارها القوة المعارضة الأكثر تنظيماً على الأرض.
وخلال الجلسة تحدثت البرلمانية الجمهورية، سو مايريك، فذكرّت بالتقارير التي كانت قد قدمت بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول، والتي أشارت إلى احتمال ضلوع الإخوان في نشاطات على الأراضي الأمريكية، وقيامها بجمع أموال لخدمة أهداف "الجهاد العالمي."
ورد جيمس كلابر، رئيس جهاز الأمن القومي الأمريكي بالقول، إن "مصطلح الإخوان يشير في الواقع إلى مجموعة كبيرة من الحركات." وأضاف: "بالنسبة لمصر، فهم تنظيم مختلط، وبشكل عام علماني الطابع، وقد سبق له ورفض العنف، واعتبر أن تنظيم القاعدة قد انحرف عن الإسلام."
وتابع كلابر بالقول، إن التنظيم ليس لديه برنامج لاستخدام العنف "أقله على المستوى الدولي."
وطلب من مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، روبرت مولر، تقديم وجهة نظره حول الموضوع، فرد الأخير بشكل مخالف، إذ قال: "يمكنني أن أقول أنه من الواضح بأن عناصر من الأخوان في الولايات المتحدة وخارجها قامت بدعم الإرهاب."
وعرض مولر تقديم المزيد من المعلومات إلى لجنة الكونغرس، ولكنه اشترط تحويل الجلسة إلى سرية
المصدر : منتديات الحق والضلال
وعلق العريان، في اتصال مع cnn بالعربية، على الجدل بين قادة أجهزة الاستخبارات الأمريكية حول طبيعة "الإخوان" والتفاوت الكبير في وصم البعض لهم بالإرهاب، واعتبار البعض الآخر بأنهم "حركة علمانية" بالقول، إنه يعكس صراع الأجنحة في واشنطن، خاصة وأن تنظيم القاعدة "يكفر الإخوان."
ولدى سؤاله عمّا يتردد عن نيل الإخوان تراخيص للعمل كحزب سياسي معترف به بمصر، قال العريان: "هذه المعلومات ليست صحيحة، لأنه ليس هناك حالياً قانون للأحزاب، ونحن لم نتقدم بطلب لنيل رخصة."
وتابع: "ولكن عندما يقوم حزب ما بالاجتماع مع نائب الرئيس، فهذا يكون بمثابة اعتراف فعلي وواقعي أهم من الكثير من وسائل الاعتراف الأخرى،" في إشارة إلى فترة المفاوضات مع نائب الرئيس السابق، عمر سليمان، الذي استقبل ممثلين عن الجماعة.
وشدد العريان على أن الجماعة تريد الشراكة في العمل السياسي في مصر، مؤكدا أنها التزمت بعدم السعي للسيطرة على البرلمان من خلال الامتناع عن ترشيح أعداد من النواب بشكل يمكن أن يضمن ذلك لها.
وحول ما دار في جلسة الاستماع التي عقدها الكونغرس مؤخراً مع قادة الأجهزة الأمنية لتقييم الأوضاع في مصر، والخلاف في وجهات النظر حول تحديد طبيعة الإخوان وارتباطهم بما يسمى بـ"الإرهاب"، قال العريان: "أعتقد أن السبب هو وجود أجنحة مختلفة في الإدارة الأمريكية، وبعضها يخضع لنفوذ صهيوني، وبعضها الآخر يقرأ الخريطة بشكل سليم."
وتابع: "من يقرأ الخريطة بشكلها الصحيح يدرك بأن تنظيم القاعدة يكفرنا ويعتبر أننا جماعة متخاذلة لأننا نقبل العملية السياسية والديمقراطية التي نصر عليها في كل مسارنا بالعمل السياسي."
وكان الكونغرس الأمريكي قد استضاف قبل أيام قادة الأجهزة الأمنية في البلاد لعرض الموقف في مصر، وما يمكن أن يكون عليه الحال إن تمكنت جماعة الإخوان المسلمين من التقدم باتجاه انتزاع السلطة في البلاد، باعتبارها القوة المعارضة الأكثر تنظيماً على الأرض.
وخلال الجلسة تحدثت البرلمانية الجمهورية، سو مايريك، فذكرّت بالتقارير التي كانت قد قدمت بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول، والتي أشارت إلى احتمال ضلوع الإخوان في نشاطات على الأراضي الأمريكية، وقيامها بجمع أموال لخدمة أهداف "الجهاد العالمي."
ورد جيمس كلابر، رئيس جهاز الأمن القومي الأمريكي بالقول، إن "مصطلح الإخوان يشير في الواقع إلى مجموعة كبيرة من الحركات." وأضاف: "بالنسبة لمصر، فهم تنظيم مختلط، وبشكل عام علماني الطابع، وقد سبق له ورفض العنف، واعتبر أن تنظيم القاعدة قد انحرف عن الإسلام."
وتابع كلابر بالقول، إن التنظيم ليس لديه برنامج لاستخدام العنف "أقله على المستوى الدولي."
وطلب من مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، روبرت مولر، تقديم وجهة نظره حول الموضوع، فرد الأخير بشكل مخالف، إذ قال: "يمكنني أن أقول أنه من الواضح بأن عناصر من الأخوان في الولايات المتحدة وخارجها قامت بدعم الإرهاب."
وعرض مولر تقديم المزيد من المعلومات إلى لجنة الكونغرس، ولكنه اشترط تحويل الجلسة إلى سرية
المصدر : منتديات الحق والضلال