روحانية السفر ورِموزه
يقول قداسة البابا شنوده الثالث
هناك كلمة، قد يتحرج منها القارئ الجديد لسفر النشيد: وهي كلمة الثدي، أو الثديين.
الثديان هما مصدر الرضاعة، ويرمزان إلى مصدر التعليم في الكنيسة.
ويدل على هذا قول النشيد "ليتك كأخ لي الراضع ثديي أمي" (نش8: 1). وعن ذلك صرخت امرأة قائلة للسيد المسيح "طوبى للبطن الذي حملك والثديين اللذين رضعتهما" (لو11: 27). وعن هذين قال أبونا يعقوب في مباركته لابنه يوسف "بركات الثديين والرحم" (تك49: 25). أي بركات الولادة والرضاعة.
وكما أن الثديين هما مصدر الرضاعة، هما أيضاً مصدر الشبع.
وهكذا قيل في سفر إشعياء النبي عن أورشليم "لكي ترضعوا وتشبعوا من ثدي تعزياتها"
(أش. 66: 11).
أما منع الطفل عن ثديي أمه، فهو شأن الظالمين الذي قيل عنهم في سفر أيوب الصديق
"يخطفون اليتيم عن الثدي" (أي24: 9).
يقول قداسة البابا شنوده الثالث
هناك كلمة، قد يتحرج منها القارئ الجديد لسفر النشيد: وهي كلمة الثدي، أو الثديين.
الثديان هما مصدر الرضاعة، ويرمزان إلى مصدر التعليم في الكنيسة.
ويدل على هذا قول النشيد "ليتك كأخ لي الراضع ثديي أمي" (نش8: 1). وعن ذلك صرخت امرأة قائلة للسيد المسيح "طوبى للبطن الذي حملك والثديين اللذين رضعتهما" (لو11: 27). وعن هذين قال أبونا يعقوب في مباركته لابنه يوسف "بركات الثديين والرحم" (تك49: 25). أي بركات الولادة والرضاعة.
وكما أن الثديين هما مصدر الرضاعة، هما أيضاً مصدر الشبع.
وهكذا قيل في سفر إشعياء النبي عن أورشليم "لكي ترضعوا وتشبعوا من ثدي تعزياتها"
(أش. 66: 11).
أما منع الطفل عن ثديي أمه، فهو شأن الظالمين الذي قيل عنهم في سفر أيوب الصديق
"يخطفون اليتيم عن الثدي" (أي24: 9).